6 إرشادات للتعرف على لحوم الحمير بطريقة سهلة
أعلن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، ضبطت لحوم حمير في عدد من المطاعم الشهيرة ومحلات بيع اللحوم تقدم للزبائن على أنها لحوم بلدي موضحا أن تلك المحلات الشهيرة تقع في مناطق حلوان والمعصرة ومصر القديمة والظاهر وفيصل، جاء ذلك خلال حملها من قبل لجنة من إدارة التفتيش في مديرية القاهرة.
وفي ذات السياق، قالت الدكتورة شيرين علي زكي الطبيبة البيطرية في مديرية الجيزة ورئيس لجنة سلامة الغذاء في نقابة البيطريين، إن هناك عدد من العلامات ترشد المستهلك على أن ذلك اللحوم قد تكون للحمير:
أولا إذا كان لون اللحم يميل للأحمر الداكن فقد تكون للحمير أحمر داكن بني وقد يميل لونها للزرقة في بعض الأحيان، بينما لحوم المواشي تكون وردي زاهر وقد تصل للأحمر الفاتح.
ثانيا دهون لحوم الحمير لا تتجمد وتبدو بشكل جيلاتيني هلامي ويميل لون الدهون للأصفر.
ثالثا فأنسجة لحوم الحمير تبدو جافة وأليافها تنقطع بصعوبةوبها خطوط بيضاء داخل نسيج اللحم وشكلها طولي ومقسمة اللحمة.
رابعا كوارع الحمير أيضا تكون عصوية ورفيعة بينما كاحل المواشي يكون سمين وعريض ممتلئ.
خامسا عند طهي لحوم الحمير تنتج رائحة كريهة عكس لحوم الماشية فتكون رائحتها شهية، وهناك اختبار بسيط للحم يمكنك تدفئة السكين على النار وقطع شريحة من اللحم إذا نتج عنه رائحة كريهة فهو حمير وليس ماشية، وإذا كانت الرائحة سيئة فهو لحم غير قابل للاستهلاك الآدمي وفاسد.
سادسا لحم الحمير ينتج عنه بقع صفراء اللون زيتية على سطح الماء المغلي فيه ويكون ملمس اللحم خشن ومسكر نوعا ما لأن لحم الحمير بع مادة جليكوجين وهي مادة نشوية كربوهيدراتية ويعتبر ذلك الاختبار أبرز اختبار للحم الحمير.
وأوضحت أن تناول لحوم الحمير تكون خطيرة لأسباب محددة وهي :
أولا: غالبا الحمار الذي يذبح يكون مريض وغير قابل للعمل وقد يكون حمار نافق فيعدم ويتجه معدومي الضمير لتشفية لحمه وبيعها بعد نفوقه أو التخلص منه كونه مصاب بمرض ما.
ثانيا: غالبا ما يكون لحوم الحمير بها الكثير من المخاطر تنقل إليه للإنسان عند تناولها كون الحمير تحمل أمراضا بيولوجية كالبكتريا والفطريات الطفيلية والفيروسات الخطيرة، التي تصيب الإنسان بأمراض معوية ميكروبية مزمنة، وتظهر أعراضها في القيء والإسهال المستمر، إضافة إلى نقل لحم الحمير للإنسان لما يعرف بالدودة الشريطية، بحسب تقرير صادر عن مركز السموم بقصر العيني.
وثالثا: فإن عملية الذبح تزيد من الميكروبات والفطريات في اللحوم كونها تتم في سرية تامة وفي أماكن مجهولة وملوثة وربما تغسل بماء غير صالح للشرب ويحتوي على أمراض، وهو ما يترتب عليه زيادة نسبة التلوث فيها بشكل كيميائي، إلى جانب أن عملية النقل تتم بشكل عشوائي فقد تحفظ في أماكن غير مناسبة ودرجات حرارة غير ملائمة ما يعرض اللحوم إلى الفساد والعفن.
رابعا: تناول الإنسان للحوم فاسدة قد يصيبه بالتسمم الكيميائي الغذائي، الذي يظهر أعراضه في القيء والإسهال المستمرين، وقد يصاب بجفاف شديد يؤدي للوفاة، إلى جانب أن تسمم لحوم الحمير قد يصل للكبد والكلى ويؤذي الدورة الدموية بشكل كامل.
خامسا فإن الضرر يختلف من شخص لآخر تبعا لمدى مقاومته للأمراض وقوة جهازه المناعي وعمره، وبالتالي أكثر الفئات المتضررة هم كبار السن والاطفال والحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة ما يزيد من تعقيد الحالة.