تطورات عاجلة وتصعيد خطير.. تفاصيل أول لقاء مصري سوداني بعد إعلان إثيوبيا
أعلن وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة خارجية السودان مريم صادق مهدي أنهما يرفضان رفضا قاطعا إعلان إثيوبيا البدء في عملية الملء الثانية لسد النهضة ، لأنه أظهر “مخالفة صريحة لبنود اتفاقية” إعلان المبادئ “الموقعة، من قبل الدول الثلاث في عام 2015 ، وأنه اثيوبيا انتهكت القوانين والمعايير الدولية بشأن تنمية موارد الأنهار العابرة للحدود.
وعقد الوزيران أمس الاثنين ، اجتماعا مشتركا في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين حول وضع وثيقة ترميم السد ، في نيويورك، من أجل التحضير لاجتماع مجلس الأمن الذي سيعقد الخميس المقبل، وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية ، بناء على طلب مصر والسودان.
وبحسب بيان نُشر على موقع فيسبوك على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية ، يوم الثلاثاء ، أكد الوزيران أن خطوات إثيوبيا كانت “تصعيدًا خطيرًا يكشف عن خبث إثيوبيا ، وتأمل في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وعدم اكتراثها بالآثار السلبية التي ستحل بالبلدين.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك بين الوزيرين أمس الاثنين في نيويورك، من أجل التنسيق والتشاور حول مستجدات ملف سد النهضة، وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن المُزمع انعقادها يوم الخميس المقبل بناء على طلب مصر والسودان، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية.
ووفق البيان المنشور على الصفحة الرسمية للخارجية عبر فيسبوك، اليوم الثلاثاء، أكد الوزيران أن الخطوة الإثيوبية تمثل “تصعيدًا خطيرًا يكشف عن سوء نية إثيوبيا، ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وعدم اكتراثها بالآثار السلبية والأضرار التي قد تتعرض لها مصالحها بسبب الملء الأحادي لسد النهضة”.
واتفقت مصر والسودان على ضرورة الاستمرار في إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لحثهم على دعم موقفهما بشأن سد النهضة، وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانونًا حول ملء وتشغيل السد بما يراعي مصالح الدول الـ3 ويحفظ حقوق دولتي المصب من أضرار هذا المشروع.
وأمس الاثنين، تلقى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، خطابًا رسميًا من نظيره الإثيوبي سيلشي بيكيلي، يفيد ببدء إثيوبيا في عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة، وذلك قبل 18 يومًا على الموعد المُعلن رسميًا من جانب أديس أبابا لعملية البدء.
وقال عبدالعاطي في بيان إنه أبلغ نظيره الإثيوبي في خطاب رسمي “برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقا صريحا وخطيرا لاتفاقية إعلان المبادئ”.
وقبل أيام شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أنه لا يجوز استمرار التفاوض مع إثيوبيا حول سد النهضة إلى ما لا نهاية.
وجدد في تصريحات على هامش مراسم افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، تأكيده سعي مصر للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، طبقًا للأعراف والثوابت الدولية.