3 ضوابط حددتها وزارة الأوقاف لإذاعة القرآن قبل صلاة المغرب أو الفجر
أكدت وزارة الأوقاف، في بيان هام لها منذ قليل، أن حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، هو الهدف من الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من قبل الدولة وكل مؤسساتها، وأن الدولة تعمل على قياس المصالح والمفاسد في كل أمورها.
وقالت الأوقاف، إن الأمر في قراءة القرآن قبل صلاة المغرب وقبل صلاة الفجر، فيه متسع فليس فيه وجوب ولا سنة ولا منع ولاندب، لذا الأمر الذي يحقق المصلحة فيه وفق ظروف الزمان والمكان والحال يعد معتبرًا.
وبناء على ما سبق، أعلنت الأوقاف عدم ممانعتها في إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب وقبل صلاة الفجر ولكن بضوابط محددة.
وأكدت وزارة الأوقاف على وعيها بدورها الأساسي وهو نشر صحيح الدين وعمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم، كما أنها تعمل على مراعاة المصالح المعتبرة في كل القرارات التي تتخذها وتوقيتها أيضًا.
وشددت الوزارة، على عدم إصدارها لأي قرار يمنع قراءة القرآن الكريم مطلقًا، إذ أن دورها خدمة القرآن الكريم، ورمضان هو شهر القرآن، مشيرة إلى إنشاء الأوقاف 1170 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم كما افتتحت 69 مركزًا لإعداد محفظي القرآن، وذلك خلال العامين الماضيين فقط.
أما عن تعليق الجُمع والجماعات، فوزارة الأوقاف طبقت ما أجمعت كل الدول العربية والإسلامية على تطبيقه، من أجل الحفاظ على سلامة النفس البشرية، مشيرة أنها استجابة لمطالبات مجتمعية رشدت استخدام مكبرات الصوت بالمساجد، لافتة إلى إدراكها بأن إرضاء كل الناس غاية لا تدرك.
وعن قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر، أكدت الوزارة أن الأمر فيه متسع فليس فيه وجوب ولا سنة ولا منع ولاندب، لذا الأمر الذي يحقق المصلحة فيه وفق ظروف الزمان والمكان والحال يعد معتبرًا، معلنة عدم ممانعتها في إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب وقبل صلاة الفجر ولكن بضوابط محددة وهي على النحو التالي.
ـ يكون للمسجد إمام معين ويكون مسؤولا كذلك عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته، إضافة إلى غلق المسجد بشكل تام، مع عدم السماح لأي شخص بالدخول إلى المسجد نهائيًا سواء وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده، وذلك طوال مدة تعليق الجُمع والجماعات في المساجد، إلى جانب أن الإمام سيكون متحملًا لأي مخالفة تنتج عن ذلك.
ـ صوتيات المسجد تكون مهيأة، مع الالتزام بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة تذكر.
ـ يجب الحصول على موافقة كتابية من مدير المديرية وتكون معتمدة من رئيس القطاع الديني، تنص على الموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيام الإمام بأي إجراء، وذلك حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من متابعة الأمر وأنه مقتصرًا على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة على الإطلاق.