بشرط واحد.. الحكومة تدرس عودة الحياة لطبيعتها بعد عيد الفطر
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موعد تخفيف الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الحكومة من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن الحكومة يدرس عودة الحياة إلى طبيعيها عقب عيد الفطر، لكن مع الالتزام بإجراءات سيجرى تحديدها من أجل منع تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي أمس، إن الحكومة ستتعامل بصرامة مع غير المتلزمين بالإجراءات الوقائية من الأشخاص والمنشآت، مع اتخاذ إجراءات عقابية مشددة على المخالفين، مشيرا إلى أنه مع استمرار الالتزام خلال شهر رمضان ستعمل الحكومة على تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية بمناحي الحياة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا وخروج الأمر عن السيطرة، سيجرى اتخاذ إجراءات مشددة من أجل السيطرة على الأمر، مشيرا إلى أنه سيجرى مراقبة الوضع أسبوعيا، لاتخاذ الإجراءات المقررة بعد ذلك، متابعا: “سندرس السيناريوهات، في الأيام المقبلة؛ لعودة القطاعات للعمل، مع اتخاذ إجراءات احترازية”.
كانت وزارة الصحة أعلنت خروج 69 مصابا بفيروس كورونا من مستشفيات العزل، عقب تماثلهم للشفاء، ليبلغ عدد المتعافين من كورونا إلى نحو 1004 حالات.
وأكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدد الحالات التي تحولت من إيجابية إلى سلبية بلغت 1334 حالة، من بينهم 1004 متعافيين، مشيرا إلى أن الوزارة سجلت، أمس الخميس، نحو 232 إصابة جديدة إضافة إلى 11 حالة وفاة، وجميع الحالات تخضع للرعاية الطبية في مستشفيات العزل.
وأوضح مجاهد أن إجمالي عدد المصابين في مصر وصل إلى 3891 حالة من ضمنهم 1004 حالات متعافين من فيروس كورونا خرجت من مستشفيات العزل، ونحو 287 حالة وفاة.
يشار إلى أن الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، أكدت أن نسبة الإصابة في مصر تبلغ نحو 36 حالة لكل مليون، مشيرة إلى أن ذلك العدد يعد عددا قليلا نسبيا، مقارنة بمعدل الإصابة العالمي الذي يبلغ 335.5 لكل مليون حالة مصابة.
وأكدت زايد تحويل 919 منشأة داخل المدن الجامعية، ونزل الشباب إلى مستشفيات عزل، مشيرة إلى أنه جرى تحويل 158 حالة إلى المدينة الشبابية بأبوقير، و91 حالة لمركز التدريب المدني في دمياط، و114 حالة للمدينة الجامعية بالمنصورة.