علامات الإصابة بالتسمم من الفسيخ.. إليك الإسعافات الأولية
عدة عوامل يعتمد عليها الأطباء في التحذير من تناول سمك الفسيخ، مثل طريقة تخزينه المحفزة لنمو البكتيريا وفرز سموم قاتلة ومساهمته في ضعف الجهاز المناعي والتي يحذر منها الأطباء في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، إلا أن العادات المصرية في شم النسيم لا تؤمن بذلك ويصمم الكثيرون على تناوله في يوم الاحتفال بشم النسيم.
ويضاف إلى هذه الأضرار احتمالية الإصابة بالتسمم إذا تم إحضاره من مصادر غير موثوق بها، تكون عملت على تخزينه بطريقة خاطئة فعند تركها تترك طويلة قد تتلوث بالبكتيريا الضارة أو الطفيليات التي قد تتسرب إلى داخل الجسم، حتى أن طوارىء المستشفيات تكون مستعدة لاستقبال حالات تسمم في هذا اليوم، ولتفادي هذا يوضح الدكتور حازم المصري اختصاصي التغذية العلاجية بالمركز المصري البريطاني لدراسة السمنة كيفية معرفة أعراض التسمم والإسعافات الأولية، خاصة مع لجوء بعض التجار للتمويه على فساد تلك الأسماك من خلال نقعها بكمية كبيرة من الملح لفترة طويلة، ويسبب ذلك في الإصابة بالتسمم الغذائي.
أما أعراض التسمم الناتج عن تناول رنجة وفسيخ فاسدين هي:
- الشعور بصعوبة في البلع والكلام.
- الإصابة بضيق في التنفس.
- زغللة في العين.
- الإحساس بضعف في جميع عضلات الجسم.
- الشعور بجفاف في الحلق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الحمى.
- القيء والشعور بالغثيان والآلام في منطقة البطن.
- أما الإسعافات الأولية عند الشعور بأي من هذه الأعراض تبدأ بتناول كوبا من الحليب المثلج.
وذكر موقع ” Healthline” الطبي مجموعة أخرى من الخطوات تتمثل في:
- الحرص على بقاء جسم المصاب رطبا، ويمكن أن يساهم عصير الفواكه أو مياه جوز الهند في ذلك من خلال استعدادها للكربوهيدرات.
- بعد تناول العصير، يجب تجنب الكافيين، حتى لا يهيج الجهاز الهضمي، مع الحرص على تناول مشروبات الأعشاب المهدئة مثل النعناع لتهدئة الجهاز الهضمي.
وإذا لم يتحسن المُصاب، ففي هذه الحالة تستدعى الإسعاف وينقل المريض إلى المستشفى في الحال.
وأصدر الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، تحذيرا للمواطنين في مصر من مخاطر الإقبال على شراء وتناول “الفسيخ” من مصادر غير موثوقة في ظل انتشار وباء كورونا المستجد.
وقال جبور، في بيان عنه، نقلا عن وكالة روسيا اليوم، إن تناول “الفسيخ” من مصادر غير موثوق فيها قد يؤدي لمضاعفات صحية قد تتطلب نقل المريض المصاب إلى المستشفى، خصوصا في ظل الضغوط على القطاع الصحي بسبب أزمة انتشار فيروس الذي تسبب في وفاة أعداد كبيرة حول العالم.