من “حمادة” لـ”مها”.. الأرصاد توضح سبب الأسماء الغريبة للتغيرات الجوية
بعد انتشار اسم “حمادة”، على المنخفض الجوي الأخير، والتغيرات التي شهدها الطقس، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الـ”سوشيال ميديا”، حالة من الجدل حول الاسم، حتى خرج الدكتور أشرف صابر، القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، موضحا في تصريحات له اليوم السبت، أن تلك المسميات لا أساس علمي لها، وأنها مجرد مزحة.
وقال القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إنه تم تسمية الظاهرة الأخيرة من التقلبات الجوية، وهطول الأمطار الكثيقة بـ”حمادة”، على سبيل المزاح، ردا على العديد من المواقع الإخبارية، وصفحات التواصل الاجتماعي، التس روجت أن هناك إعصارا قادما سيضرب مصر، وتلك معلومات لا أساس لها من الصحة، فما مر بمصر لم يكن سوى منخفض جوي عنيف لم يصل لدرجة الإعصار، كما روجت العديد من المواقع والصفحات.
وأشار القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد، إلى أنه هناك العديد من الأسماء للأعاصير والعواصف، ومنها ريتا وأنجلينا مثلا بدول المحيط الأطلنطي، وهناك مسميات مثل بلبل في بنجلاديش، والعرب أطلقوا على العديد من الظواهر “مها”، فأطلقت هيئة الأرصاد الجوية اسم “حمادة”، على التغيرات الجوية الأخيرة، كنوعا من الدعابة، قائلا: “الأعاصير والظواهر كتير ولو سمينا كل واحد باسم مش هنلاحق”.
وأكد “صابر”، أن مصر كادت أن تتعرض لمنخفض جوي عنيف خلال الأيام الماضية من ناحية الشمال، كان سيتسبب في سقوط أمطارا غزيرة بمحافظات الدلتا وسيتاء، لتصل تلك الأمطار لمحافزة القاهرة، ولكن بحسب تصريحات الدكتور أشرف صابر، القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية.
وأوضح القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن المنخفض كان سيتسبب في أمطار غزيرة تتراوح بين 20 و30 مم، فكانت أقرب للسيول، ومن الممكن تشبيهها بالسيول التي وقعت في درنكة بمحافظة أسيوط عام 1994، فكان من الممكن أن يتسبب هذا المنخفض في غرق مصر.
وأشار القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن المنخفض وصل للحدود الليبية التونسية والحزائر والمغرب، فجميع دول المغرب الغربي تأثرت بهذا المنخفض بشكل واضح، كما أن هناك منخفض جوى آخر مرتفع في وسط البلاد ساعد في نقل المنخفض لكل من إيطاليا وفينيسيا.