الإفتاء تواجه الأفكار المتطرفة وتصحح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام
أكدت دار الإفتاء المصرية “إن من مبادئ الشريعة الإسلامية ومقاصدها وأهدافها هي عصمة الدم وحفظ حياة جميع البشر، وهي حق من حقوق الإنسان، والاعتداء على هذا الحق يعد من أكبر الذنوب عند الله جل وعلا”.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال فيديو “موشن جرافيك” جديد، تم إصداره من قبل “وحدة الرسوم المتحركة” أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب، وتيارات الخوارج من استحلال الدماء باسم الدين يعد من أشنع أنواع الباطل، وأكبر صور لتحريف الشريعة الإسلامية، والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الفيديو الصدر عن دار الإفتاء المصرية “أن فهم أهل الشر والخراب للنصوص الدينية هو أبعد ما يكون عن معاني الإسلام، ولهذا وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم “لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُم حَنَاجِرَهُم، يَمرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، كَمَا يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فأينَما لَقِيتُمُوهُم فَاقتُلُوهُم”.
وأضاف الفيديو “إن شريعتنا وهدي رسولنا صلى الله عليه وسلم، يأمران بحفظ حياة الإنسان، وصيانة كرامته، وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور، واستدل على هذا بقول الله جل وعلا “مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” “سورة المائدة، الآية رقم: 32″، كما استدل على هذا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “لَزَوَالُ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ دَمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقٍّ”.
أقرا المزيد الإفتاء توضح حكم الطلاق بألفاظ الكناية .