البورصة المصرية تقفز لمستويات قياسية جديدة لهذا السبب
البورصة المصرية تقفز لمستويات قياسية جديدة لهذا السبب، حيث قفزت البورصة المصرية خلال أول جلستين من جلسات التداول الأسبوعية منذ بداية معاملات يوم الأحد الماضي وحتى نهاية معاملات أمس الاثنين، بعد تداول الأنباء عن قرب إجراء صندوق النقد الدولي المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد، مع احتمالية حدوث خفض جديد على سعر الجنيه المصري.
البورصة المصرية تقفز لمستويات قياسية جديدة لهذا السبب
- سعر الدولار اليوم في البنوك والسوق السوداء
- أسعار الذهب في الصاغة اليوم: سعر الذهب اليوم في مصر
- سعر الريال بالبنوك والسوق السوداء اليوم في مصر
- سعر اليورو اليوم في البنوك والسوق السوداء
- أسعار بورصة الدواجن اليوم في مصر.. سعر الفراخ والبيض الآن
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة “EGX30” بنسبة مئوية بلغت 4.16% لمستوى 21169 نقطة، خلال منتصف تعاملات أمس الاثنين، ليحقق المؤشر رقم قياسي جديد ومرتفع لأول مرة عن مستوى 21 ألف نقطة.
كما صعد مؤشر “EGX70” الخاص بالأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة مئوية بلغت 0.81%، وارتفعت نسبة المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 لنسبة 1.33%.
خبيرة: ارتفاع مؤشرات البورصة لمستويات قياسية بسبب احتمالية تعويم جديد للجنيه
وعزت الخبيرة بسق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية حنان رمسيس، ارتفاع مؤشرات البورصة بشكل جماعي على مدار الجلستين السابقتين، بالإضافة لقفزة المؤشر الرئيسي لمستويات تاريخية جديدة إلى احتمالية تعويم الجنيه المصري مرة أخرى مقابل الدولار خلال الفترة القليلة القادمة.
ويأتي هذا في ظل توقعات باقتراب إجراء صندوق النقد المراجعتين الأولى والثانية على برنامج الإصلاح الاقتصادي قبل نهاية العام الجاري 2023 أو مع بداية العام الجديد 2024 وسط ترجيح بعض التحليلات والتوقعات لسيناريو خفض جديد للجنيه المصري بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
كما أعلن وزير المالية الدكتور محمد معيط عن توقعه إجراء صندوق النقد الدولي مراجعتيه على البرنامج المصري قبل نهاية العام الجاري 2023، مرجحًا أن يقوم الصندوق بالإعلان موعد إجراء المراجعتين الأولى والثانية قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري 2023، بحسب التصريحات التي أدلى بها الوزير لبعض وسائل الإعلام على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والتي عقدت خلال الأيام الـ 7السابقة بالعاصمة المغربية مراكش.
كما يجدر هنا الإشارة إلى قيام “وكالة بلومبرج” نقلًا عن مصادر مطلعة على المناقشات خلال تقرير سابق، بأن مصر تقوم بإجراء محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل زيادة قيمة القرض، الذي تم الاتفاق عليه نهاية العام الماضي 2022 لتمويل برنامجها في مجال الإصلاح الاقتصادي لأكثر من 5 مليارات دولار بدلًا من نحو 3 مليارات دولار.
كما توصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار خلال شهر ديسمبر السابق 2022، لكنها حصلت على دفعة واحدة منه منذ ذلك الوقت، ويقترب العام الجاري 2023 على الانتهاء دون الحصول على شريحتين الباقيتين من القرض، وكان من المقرر إجراء مراجعتين تمهيدًا لصرفهما خلال شهري مارس وسبتمبر الماضيين 2023 لكن تم تأجيلهما.
وتمر مصر بأزمة اقتصادية بالغة الصعوبة في توفير الدولار، يواصل صندوق النقد الدولي ممارسة الضغط عليها من أجل خفض سعر الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، خصوصًا مع ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازي “السوق السوداء لتجارة العملة”.
ومن المتعي أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية بمصر في شهر ديسمبر القادم 2023 وتحديدًا خلال 10 و11 و12 من ديسمبر القادم، بحسب ما تم الإعلانن عنه رسميًا من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضافت خبيرة، “وجهة نظر المؤسسات أنه مع المراجعة الدورية لصندوق النقد الدولي واحتمالية زيادة قيمة القرض لـ 5 مليارات دولار، قد يؤدي لتحريك الجنيه مقابل الدولار بشكل قوي”، كما توقعت مزيد من الارتفاع لمؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة القليلة القادمة لتصل لمستوى 22 ألف نقطة مع نهاية العام الجاري 2023.
إقرأ أيضًا: مصر تسعى لرفع قيمة قرض صندوق النقد الدولي لـ 5 مليارات دولار