أخبار الاقتصاد

خبير اقتصادي.. ضغوط خارجية تمارس على مصر لتعويم الجنيه مرة أخرى

أكدت الخبيرة الاقتصادية بمجال سوق الأوراق المالية بمصر حنان رمسيس، أنه في ظل التغييرات الجيوسياسية الحالية بالمنطقة والتصعيد الجاري بين حركة حماس وإسرائيل، فإنه لا يوجد أي حلول من أجل ضبط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الأخرى.

خبيرة: ضغوط خارجية تمارس على مصر لتعويم الجنيه مرة أخرى

وأكدت الخبير، أن البنك المركزي المصري منع خلال الفترة القليلة السابقة التعامل ببطاقات الخصم المباشر من خارج البلاد، بهدف تقليل الضغط على المدفوعات الدولارية من أجل حصر العملة، وأصبحت الأوضاع الحالية أقرب لتحريك سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

وأشارت حنان رمسيس، أن معظم المؤسسات الدولية ومن بينها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تؤكد أنه ليس أمام مصر سوى تعويم الجنيه مقابل الدولار مرة أخرى، كما أوضح صندوق النقد الدولي أنه اجرى العديد من المناقشات مع مصر والتحذير من عمليات الصرف من الاحتياطي النقدي في البلاد، بالإضافة لوجود مزيد من الضغوط الخارجية القوية التي لا تتحدث إلا عن تعويم الجنيه مقابل الدولار.

وتابعت الخبيرة تصريحاتها، بأن الأوضاع الاقتصادية الراهنة بالمنطقة بكل تأكيد ستؤثر بطريقة سلبية على حصيلة مصر الدولارية، حيث ستتأثر البلاد من خلال عائدات حركة السياحة، وكذلك إيرادات قناة السويس، وشددت  الخبيرة أن الحاجة لتعويم العملة المحلية خلال الوقت الراهن السبب فيها عدم الإنتاج والتصدير للخارج، ولو استطاعت البلاد التغلب على تلك العقبات، سيتم استخدام الحصيلة من تلك العمليات لزيادة الحصيلة الدولارية في البلاد دون الحاجة لتعويم الجنيه مرة أخرى.

وحذرت الخبيرة، من عملية تعويم الجنيه القادمة مما لها من تأثيرات سلبية على معدلات التضخم الاقتصادي والأسعار داخل البلاد، خصوصًا في ظل الفجوة الحالية بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازي، مما جعل العملية تجري في دائرة مغلقة كما أن تعويم الجنيه سيؤدي لرفع سعر الصرف بالسوق الموازي إلى ما لا نهاية.

إقرأ أيضًا: التعويم والديون الخارجية.. تحديات صعبه تنتظر الاقتصاد المصري العام المقبل

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى