أخبار الاقتصاد

ديون مصر الخارجية.. توقعات بزيادة فوائد الدين خلال العامين المقبلين

أفاد تقرير لصندوق النقد الدولي، أن الفوائد على الديون التي يجب على مصر سدادها تبلغ نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقع صندوق النقد الدولي، أن تزيد الفوائد على الدين خلال العامين المقبلين بوتيرة أسرع، وهذا سيؤدي إلى عجز أعلى، بحسب رود دي مويغ نائب مدير إدارة شؤون المالية العامة بصندوق النقد الدولي.

ديون مصر الفترة المقبلة

قال  نائب مدير إدارة شؤون المالية العامة بصندوق النقد الدولي، خلال تصريحات على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في مدينة مراكش بالمغرب، إن إجمالي الديون المصرية بلغت حالياً 93% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يضغط على الحكومة من أجل التحرك لحشد الإيرادات لتقليص هذا الدين.

وأشار رود دي مويغ، إلى أن مصر تحقق فائضاً أولياً في الموازنة، وهذا مهم وشئ مبشر،  حيث أن برنامجها مع صندوق النقد الدولي من أحد مستهدفاته أن يبقى هناك فائض أولي في الموازنة.

وتمثل قدرة مصر على سداد ديونها، قلقاً لوكالات التصنيف الائتماني، وهو ما دفع موديز إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد إلى “Caa1″، بسبب نقص العملة الأجنبية مقابل زيادة الديون، وسط محدودية الخيارات السياسية لإعادة التوازن إلى الاقتصاد دون تفاقم المخاطر الاجتماعية.

ويقع على مصر مهمة الاستعداد لعدة تدابير للاستمرار في تحقيق فائض أولي في الموازنة، بحسب المسؤول في صندق النقد الدولي، مشيرا إلى أن هناك فرصاً لزيادة الإيرادات مثل ترشيد الإعفاءات التي تقدمها مصر في ضريبة القيمة المضافة، وخفض دعم الوقود الأحفوري وبرنامج بيع حصص الشركات المملوكة للدولة بما يمكن استخدام تلك الإيرادات لتخفيض مستوى الدين.

يذكر أن كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي في وقت سابق، وضعت حلا لخروج مصر من أزمتها وهو التعويم، قائلة إن مصر سوف تستنزف احتياطاتها من العملة الأجنبية مالم تخفض قيمة الجنيه مرة أخرى.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى