أخبار الاقتصاد

الدولار سيد عملات العالم بدعم الفيدرالي

واصل الدولار الأمريكي جني المكاسب للأسبوع العاشر على التوالي، مسجلًا أعلى موجه من الارتفاعات الأسبوعية منذ عام 2014، لقى الدولار دعم كبير من السياسات النقدية المتشددة التي يمارسها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مقارنة بالسياسات النقدية التي تمارسها العديد من البنوك المركزية الأخرى في اليابان وبريطانيا ومنطقة اليورو الأوروبية.

بدعم الفيدرالي الدولار سيد عملات العالم

فخلال المعاملات اليومية ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي مقابل سلة العملات الرئيسية الستة بنسبة 0.10% لمستوى 105.57، وهو مستوى ليس بعيد للغاية من أعلى مستوى له منذ 6 أشهر الذي سجله عند مستوى 105.74.

في مقابل هذا فقد عاني الجنيه الإسترليني من انخفاض حاد بنسبة (ز28% لمستوى 1.2263 دولار، ليتقرب من أدنى مستوى له منذ 6 أشهر عند مستوى 1.22305 دولار خلال معاملات الخميس الماضي، بعد أن أعلن البنك البريطاني زيادة أسعار الفائدة بعد أن قام برفعها 14 مرة.

كما عاني الين الياباني من تراجع منذ معاملات يوم الجمعة الماضي بعد أن أعلن البنك المركزي الياباني عن إبقائه على سياسته النقدية فائقة التيسير، لتهبط الين الياباني لأدنى مستوى له منذ 10 أشهر على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويجدر هنا الإشارة إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أبقى على أسعار الفائدة كما هي بدون أي تغيير يذكر عند مستوى يتراوح بين 5.25% و5.50%، ولكنه أشار لزيادة إضافية لهذا العام، كما شدد الاحتياطي الفيدرالي لهجته بشأن استمرار رفع أسعار الفائدة لمعدلات مرتفعة لفترات طويلة.

خبير اقتصادي: الدولار يستمد قوته من الارتفاع الكبير بأسعار الفائدة

أعلن خبير اقتصادي، أن الدولار الأمريكي يستمد قوته من الارتفاع الكبير بأسعار الفائدة، وتوقع أن يستمر الارتفاع لمستويات قوية خاصة بعد التلميحات التي أصدرها الفيدرالي الأمريكي بشأن إدراج زيادة إضافية على أسعار الفائدة لهذا العام.

فخلال اجتماع الفيدرالي الأمريكي السابقة رجح 12 عضو من أصل 19 عضوًا بلجنة السوق المفتوحة رفع أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام، وبالتالي سيظل الدولار الأمريكي مسيطرًا على باقي العملات، خصوصًا وأن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية لايزال إلى الوقت الراهن يسير بشكل جيد جدًا.

وأشار الخبير، أن قرار البنك المركزي البريطاني بشأن تثبيت أسعار الفائدة جاء بعد تفاؤل بانخفاض معدلات التضخم الاقتصادي المفاجئ الذي تشهده إنجلترا خلال شهر أغسطس السابق، وأشار إلى أن البنك المركزي ربما أراد من هذا التريث قبل الاندفاع مرة أخرة والمغامرة بزيادة أسعار الفائدة من جديد، وشدد الخبير ان التثبيت الأخير لن يكون نهاية المطاف بالنسبة لبريطانيا.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى