خبير اقتصادي: تعويم الجنيه في مصر سيكون بعد حل هذه المشكلة
تترقب مصر في تلك الفترة، مراجعة صندوق النقد للبرنامج التمويلي الذي تم تأجيلها منذ مارس الماضي من أجل الحصول على الشريحة الثانية من القرض.
وكان من المتوقع أن تتم المراجعة من قبل صندوق النقد الدولي، خلال شهر سبتمبر الحالي بعد تأجيلها من مارس، لكن أحد الخبراء يتوقع تأجيلها أيضًا لعدة أسباب.
- بنك يتوقع انخفاض سعر الدولار بقيمة 10 جنيهات في الفترة المقبلة
- توقعات سعر الدولار مقابل الجنيه بنهاية 2024
- أسعار الذهب في الصاغة اليوم: سعر الذهب اليوم في مصر
- أجلوا خروجاتكم.. الأرصاد تحذر من تقلبات الطقس والرياح والحرارة خلال الساعات المقبلة
- سعر الريال بالبنوك والسوق السوداء اليوم في مصر
وأوضح الخبير الاقتصادي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقا، هاني توفيق، أن الحل لتجاوز هذه الأزمة يكمن في إصدار سندات طويلة الأجل.
وقد حصلت مصر على الشريحة الأولى من قرض الصندوق بقيمة 347 مليون دولار. فيما لم تحصل على الشريحة الثانية حتى الآن لعدم إتمام المراجعتين الأولى والثانية وتأجيلها من قبل الصندوق، وشرط الحصول على الدفعة الثانية هو إجراء تلك المراجعة.
وتوقع رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقا، تأجيل مراجعة برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أن ذلك أمر وارد، رغم بيع بعض الأصول الحكومية، والتي لم تكن بالقدر الكافي الذي يتوقعه الصندوق.
مراجعة صندوق النقد الدولي
وأضاف توفيق في تصريحات تلفزيونية، أن صندوق النقد الدولي اتفق على أمور أساسية في برنامج مصر التمويلي، أبرزها شرط انسحاب الحكومة الكامل من المنافسة في النشاط الاقتصادي وطرح بعض الأصول للبيع.
وأشار هاني توفيق، إلى أن تأجيل البنك المركزي لقرار اتباع سياسة سعر صرف مرنة، لن يكون إلا قبل حل مشكلة الديون قصيرة الأجل، موضحا أن حل هذه المشكلة يتمثل في إنشاء صندوق سيادي تؤول إليه كل إيرادات الدولة الدولارية ومهمته إصدار سندات طويلة الأجل تصل إلى 50 أو 70 سنة، وهذا قد يحقق حصيلة تصل إلى 80 مليار دولار، بما يساعد على سداد الديون قصيرة الأجل لحين إيجاد مواد أخرى، وفق الخبير الاقتصادي.
خفض سعر الجنيه
وكشف مسؤول مصري، في تصريحات صحفية، أنه من المستبعد أن يقوم صندوق النقد الدولي بمراجعته لبرنامج مصر في سبتمبر الحالي كما كان مقرراً له، لافتا إلى أنه لا يوجد موعد محدد للزيارة حتى الآن، لكنها ستتم هذا العام”، ما يؤشر إلى احتمال خفض سعر الجنيه مجدداً قبل نهاية العام الجاري.
