نهاية أزمة الدولار.. مشروعات بقيمة 15 مليار دولار ستبدأ قريبًا
هل تذكرون عندما قلنا إن مصر ستحصل على النصيب الأكبر في عقود إعادة الإعمار في ليبيا؟
لقد حدث ذلك بالفعل فهناك أسباب كثيرة ساهمت في جعل هذا يحدث، منها موقف مصر المساند للشعب الليبي وموقفها ضد محاولات تقسيمه ودخوله في حالة حرب أهلية، بالإضافة إلى كفاءة الشركات المصرية التي أثبتت جدارتها في مشروعات عملاقة في القارة الأفريقية، ولكن ماذا حدث؟ ولماذا نتحدث مرة أخرى عن عقود إعمار ليبيا؟
اقرأ أيضًا: بسبب الدولار.. صدمة قوية تهز سوق العقارات في مصر.
في الوقت الحالي، أعلن رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء الأفريقي عن تصريح هام جدًا، فقد أعلن أن الشركات المصرية حصلت رسميًا على عقود قيمتها 15 مليار دولار لإعادة إعمار ليبيا خلال العام والنصف الماضي، ومع ذلك، يتعين انتظار تحسن الأوضاع الأمنية قبل بدء التنفيذ.
وبما أن الأمور في ليبيا تتجه نحو الهدوء في هذه الأيام، فإن المشروعات المصرية على وشك البدء، فقد عُقد اجتماع بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووفد مصري رفيع المستوى في طرابلس قبل أسبوع، لمتابعة نتائج اللجنة المشتركة المصرية الليبية التي بدأت أعمالها قبل سنتين بعد زيارة الدبيبة إلى القاهرة ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم أيضًا عقد اجتماع مع ممثلي الشركات المصرية التي ستعمل في ليبيا، مما يعني أن المشروعات ستبدأ قريبًا.
اقرأ أيضًا: هبوط قوي بسعر الدولار في السوق السوداء وأنباء عن مليارات الدولارات قادمة لمصر الشهر المقبل.
وقد أكد المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ذلك، وأضاف أن الوفد المصري ناقش مع ممثلي حكومة الوحدة الوطنية، في اجتماع منفصل، بدء المشروعات التي ستنفذها ائتلاف الشركات المصرية بعد استلام مواقع العمل وإنهاء إجراءات التوظيف وتجهيز مقراتهم، وتم أيضًا مناقشة حزمة من المشروعات في مجال الكهرباء والبنية التحتية، وهذا يؤكد أن القرار تم اتخاذه فعلاً ببدء المشروعات.
اقرأ أيضًا: توقعات صندوق النقد الدولي لسعر الدولار خلال الفترة القادمة.
ونظرًا لاشتراك العديد من الشركات الحكومية المصرية في العقود، فإن ذلك يمكن أن يساعد في حل أزمة الدولار في مصر إذا بدأت المشروعات الآن، بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا نسيان عودة الملايين من العمال المصريين الذين كانوا في ليبيا قبل الحرب، والذين كانت تحويلاتهم أكثر من تحويلات العمالة المصرية في الخليج، فقد كانت ليبيا الوجهة المفضلة للعمالة المصرية نظرًا لقرب المسافة وتسهيلات الحكومة الليبية إجراءات الدخول للمصريين، وإذا كنتم تتذكرون، فقد كان المصريون يدخلون ليبيا باستخدام بطاقات الهوية الشخصية وهذا لا يحدث في أي دولة أخرى.
اقرأ أيضًا: اعلان الحرب على الدولار.. دول من أنحاء العالم بدأوا في الحد من هيمنة الدولار.
