فرصة للراغبين في العمل بالخارج.. هذه المهن مطلوبة للعمل فورًا في ليبيا
كشف القيادي العمالي الليبي في الاتحاد الوطني لعمال ليبيا، ” خليفة المبروك” عن الحرف والمهن المطلوبة للعمل في ليبيا فورًا من العمالة المصرية.
حيث يستعد قرابة مليون عامل مصري، للسفر إلى ليبيا من أجل إعادة إعمارها من جديد، حيث أن هناك عدد كبير من المهن والحرف التي لا يستطيع القيام بها سوى العامل المصري.
وقال القيادي العمالي الليبي في الاتحاد الوطني لعمال ليبيا، إن أهم المهن المطلوبة في ليبيا: “الصناعية والزراعية والورش والحدادة، والسباكة، والنقاشة، والكهرباء، والمحارة، والتشييد والبناء، وخرسانة المسلح، والنجارة، وتركيب البلاط والسيراميك وغيرها من المهن الأخرى”.
وأكد “المبروك” أن الأيدي العاملة المصرية المتعاقد معها من خلال الشركات على الطرق والجسور والكهرباء وغيرها من المشروعات الأخرى، بجانب أساتذة الجامعات والمعلمين على كل المستويات التعليمية، وفق الإجراءات المتفق عليها بين مصر وليبيا.
وأشار “المبروك” إلى أن إطلاق منظومة الربط الإلكتروني بين مصر وليبيا، يعتبر إنجازًا عظيمًا للعمالة المصرية الواعدة والمهرة والمدربة بكل الحرف المهنية والصناعية والزراعية.
وتابع “المبروك”، “تمنياتي بالتوفيق لهم وعاشت العلاقات الليبية المصرية من أجل تطلعات عمالنا، وبناء أواصر التعاون والمصالح المشتركة في كافة المجالات بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
الجدير بالذكر أن وزير القوى العاملة المصرية “محمد سعفان”، ووزير العمل والتأهيل الليبي “علي العابد الرضا”، أطلقا يوم الاثنين الموافق 20 ديسمبر 2021، منظومة الربط الالكتروني بين مصر وليبيا ، والخاصة بتنظيم وتسهيل تنقل العمالة بين البلدين للمشاركة في إعادة إعمار دولة ليبيا الشقيقة ومشاريع عودة الحياة لطبيعتها.
وأكد سعفان، أنه لن يتم سفر أي عامل مصري إلى ليبيا، إلا من خلال منظومة الربط الالكتروني بين البلدين.
وأشار الجانبان، إلى أن الهدف من عملية الربط الالكتروني بين البلدين، هو تسهيل حركة تنقل العمالة، حيث يوفر هذا النظام المتكامل “المصري والليبي” جميع البيانات المطلوبة للحصول على تسهيل دخول العمالة التي يحتاجها سوق العمل الليبي.
وسيعمل هذا النظام على منع التلاعب والتزوير والاستغلال غير الشرعي لعمليات استجلاب العمالة المصرية، والإتجار بالبشر والدخول بطريقة غير شرعية إلى الدولة الليبية، ويؤكد الجانبان أنه لن يتم تسفير أي عامل مصري إلى ليبيا إلا من خلال هذا النظام.
وأشار الجانبان، إلى استمرار أعمال اللجنة الفنية المشتركة لمتابعة سير عمل المنظومة وتذليل أي معوقات قد تواجه المستخدمين في عملية التسجيل وبإشراف شخصي من وزير القوى العاملة المصري، وزير العمل والتأهيل الليبي.